يعتبر قطاع التشييد والبناء العصب المحرك لاقتصاديات الدول وهو يعبر عن حالة ازدهار الاقتصاد أو تراجعه. وقد ساهمت عوامل كثيرة من ضمنها الانفجار السكاني في ارتفاع وتيرة الطلب على المنازل والمباني بشكل متسارع لدرجة وصل العجز عن بعض الدول إلى ملايين الوحدات السكنية.
نظرا لارتفاع تكاليف البيوت الخرسانية وطول المدة اللازمة لتنفيذها ومع الأخذ بعين الاعتبار الحاجة الملحة والفورية لإسكان أعداد كبيرة من الناس في كثير من الدول في أفريقيا وآسيا و أمريكا اللاتينية. وكحل لتغطية هذا العجز ظهرت تكنولوجيا المباني والبيوت الجاهزة السريعة الإنتاج والتركيب لتعطي بديلا قويا عن البيوت والمباني الخرسانية التقليدية. منذ بداية بروز حلول المباني والبيوت الجاهزة كانت شركة كارمود من أوائل الشركات التي دخلت هذا القطاع من الأعمال وعلى مدى أكثر من 28 عاما من الخبرة نجحت كارمود ببناء رصيد كبيرة من التجربة والخبرة من خلال تنفيذ مئات المشاريع الناجحة في حوالي 80 دولة حول العالم. مشاريع كارمود في قطاع البناء والتشييد تراوحت بين مشاريع إسكان جماعي, سكن عمال, مخيمات عمال , منازل جاهزة, مباني إدارية جاهزة, مباني مكاتب جاهزة, مستشفيات جاهزة, مدارس جاهزة ومرافق اجتماعية جاهزة.
